الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

" فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا " (يو 8 : 36)


" فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا "

(يو 8 : 36)


من أهم الأمور التى تتسم بها الحياة المسيحية ، إعطاء المؤمن القدرة على التمتع بالحرية فى المسيح و والتجديد حسب الحق.

ولا يمكن تصور الحياة المسيحية ، النى فيها الصليب شرط تبعية المسيح والتلمذة الروحية ، لا يمكن تصور هذة الحياة بدون القدرة على الإنطلاق والتحرير من كل آسر شيطانى وقيود وقيود قد يضعها عدو الخير فى طريق أولاد الله أثناء سيرهم فى طريق الملكوت والحياة الأبدية ، فلولا مكنة هذة الحرية لبات آمر الغيش مع المسيح أمر فى غاية الإستحالة ، بل أمر مرفوض من كل أحد فى كل زمان ومكان .

ونعمة التحرير هذه لا تعطى فقط للمؤمن كتعزية وقتية ، بل هى حياة جديدة يهبها الله لكل الذين يرغبون ، بالروح والحق ، ان يسلكوا فى طريق النور والحق ، وهذة هى مسرة قلب الله أن يهب لكل أولاده هذه الحياة الأفضل ، تحقيقاً لوعده الصادق " و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " (يو 10 : 10)

وثق تماماً أن الله ليس فقط قادر على تحيرك بل هو يرغب فى ذلك تماماً ، ولكن ، وكما كتبت سابقاً ، أن الله ينتظر أن تأتى إليه وتمس ولو هدب ثوب نعمته فتنال الإبراء تماماً ..

فالله ينتظر كل إنسان حتى ياتى إليه لكى يعبر له عن له حالته وضعفاته وسقطاته ونجاساته ومسكنته ، فينال الإبراء والشفاء والقوة والتجديد والتحرير والطهارة وغنى المسيح الذي لا يستقصى .... ينتظر أن يأتى إليه هذا الإنسان ذارفاً الدموع حتى ما يشاركه دموعه وتنهداته فيقيمه من موت الخطية ويسمعه الصوت العجيب هلم خارجاً من قبر الخطية ونتانته ويمنحه القوة على حياة جديدة فى المسيح يسوع .. ينتظر منه مسيحه أن يعلن عن فشله فى قيادة أفكاره وحياته وخطواته فيقوده إلى ميادين الحق والجلال والعدل والطهارة والصيت الحسن فيرى فى حياته عمل الله العظيم ومجد المبارك ولمساته المغيرة والتى تجعل من نفسه أيه فى الأرض كلها ، نعم فى الأرض كلها " يا ذاكري الرب لا تسكتوا و لا تدعوه يسكت حتى يثبت و يجعل أورشليم تسبيحه في الأرض. " (أش 62 : ، 7 )

لك القرار والمصير

www.tips-fb.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق